مفاوضات الرسوم الأمريكية- 70 دولة تسعى لتخفيف التعريفات
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)11.19.2025
أفصح وزير المالية الأمريكي، سكوت بيسنت، عن تلقي الولايات المتحدة مقترحات من قرابة سبعين دولة لبدء محادثات حول تخفيف القيود الجمركية، مرجحاً أن تمتد هذه المباحثات حتى شهر يونيو المقبل.
وفي تصريح لشبكة «فوكس بيزنس»، أوضح بيسنت قائلاً: «هناك ما يقارب 50 أو 60، وربما يصل العدد إلى 70 دولة، أبدت رغبتها لإدارة ترمب في التفاوض. لذا، فمن المتوقع أن تكون الأشهر القادمة، وتحديداً أبريل ومايو، وربما يونيو، حافلة بالاجتماعات والمفاوضات».
وأشار وزير الخزانة الأمريكي إلى أنه قد قدم النصح لممثلي الدول الأجنبية بضرورة التحلي بالصبر، وتجنب أي تصعيد للأوضاع، والتوجه إلى إدارة واشنطن بمقترحات واضحة ومحددة المعالم حول كيفية التخطيط لتقليل التعريفات الجمركية، وإزالة العوائق غير الجمركية، بالإضافة إلى وقف التلاعب بالعملات والتصدي لعمليات الدعم غير المشروعة. وفي هذا السياق، صرح قائلاً: «سيكون الرئيس ترمب على استعداد للدخول في مفاوضات في مرحلة ما». وأردف بيسنت: «لقد وصلنا إلى أقصى ما يمكن تحمله من الرسوم الجمركية، وآمل أن تتيح لنا المفاوضات المثمرة إمكانية تحقيق خفض تدريجي ومدروس لهذه الرسوم. ومع ذلك، فإن الكثير سيعتمد على مواقف الدول الأخرى، حيث يعتزم الرئيس ترمب المشاركة الفعالة في هذه العملية، وهو، شأنه شأن الكثيرين، على قناعة تامة بأن شروط التبادل التجاري كانت مجحفة وغير منصفة حتى الآن، لذلك فمن المرجح أن تكون المفاوضات محفوفة بالتحديات والصعوبات».
وفي الثاني من شهر أبريل، أعلن الرئيس ترمب فرض رسوم جمركية على البضائع والمنتجات القادمة من 185 دولة ومنطقة حول العالم، واستثنيت روسيا من هذه القائمة. وعلاوة على ذلك، أقرت الإدارة الأمريكية فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع أنواع السيارات المستوردة، وذلك اعتباراً من الثالث من أبريل الجاري.
وكان الرئيس ترمب قد صرح، في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة عازمة على إجراء مباحثات مع الصين ومع مجموعة كبيرة من الدول الأخرى حول ملف الرسوم الجمركية، إلا أنه أكد في الوقت نفسه أن مسألة تعليق العمل بهذه الرسوم ليست قيد الدراسة أو المطروحة على الطاولة في الوقت الحالي.
وفي تصريح لشبكة «فوكس بيزنس»، أوضح بيسنت قائلاً: «هناك ما يقارب 50 أو 60، وربما يصل العدد إلى 70 دولة، أبدت رغبتها لإدارة ترمب في التفاوض. لذا، فمن المتوقع أن تكون الأشهر القادمة، وتحديداً أبريل ومايو، وربما يونيو، حافلة بالاجتماعات والمفاوضات».
وأشار وزير الخزانة الأمريكي إلى أنه قد قدم النصح لممثلي الدول الأجنبية بضرورة التحلي بالصبر، وتجنب أي تصعيد للأوضاع، والتوجه إلى إدارة واشنطن بمقترحات واضحة ومحددة المعالم حول كيفية التخطيط لتقليل التعريفات الجمركية، وإزالة العوائق غير الجمركية، بالإضافة إلى وقف التلاعب بالعملات والتصدي لعمليات الدعم غير المشروعة. وفي هذا السياق، صرح قائلاً: «سيكون الرئيس ترمب على استعداد للدخول في مفاوضات في مرحلة ما». وأردف بيسنت: «لقد وصلنا إلى أقصى ما يمكن تحمله من الرسوم الجمركية، وآمل أن تتيح لنا المفاوضات المثمرة إمكانية تحقيق خفض تدريجي ومدروس لهذه الرسوم. ومع ذلك، فإن الكثير سيعتمد على مواقف الدول الأخرى، حيث يعتزم الرئيس ترمب المشاركة الفعالة في هذه العملية، وهو، شأنه شأن الكثيرين، على قناعة تامة بأن شروط التبادل التجاري كانت مجحفة وغير منصفة حتى الآن، لذلك فمن المرجح أن تكون المفاوضات محفوفة بالتحديات والصعوبات».
وفي الثاني من شهر أبريل، أعلن الرئيس ترمب فرض رسوم جمركية على البضائع والمنتجات القادمة من 185 دولة ومنطقة حول العالم، واستثنيت روسيا من هذه القائمة. وعلاوة على ذلك، أقرت الإدارة الأمريكية فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع أنواع السيارات المستوردة، وذلك اعتباراً من الثالث من أبريل الجاري.
وكان الرئيس ترمب قد صرح، في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة عازمة على إجراء مباحثات مع الصين ومع مجموعة كبيرة من الدول الأخرى حول ملف الرسوم الجمركية، إلا أنه أكد في الوقت نفسه أن مسألة تعليق العمل بهذه الرسوم ليست قيد الدراسة أو المطروحة على الطاولة في الوقت الحالي.